تطلق حقنة منع الحمل (Depo-Provera أو Sayana Press أو Noristerat)، هرمون البروجستيرون في مجرى الدم، ما يمنع إطلاق البويضة كل شهر (الإباضة)، كما أنه يثخن مخاط عنق الرحم، ما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية أن تتحرك عبر عنق الرحم، ويخفف بطانة الرحم وبالتالي تقل احتمالية غرس البويضة المخصبة بنفسها. ويتم إعطاء الحقنة بشكل شائع في الكثير من البلدان ويستمر مفعولها لمدة 13 أسبوعًا.
* لمن توصف حقن منع الحمل؟
– عدم رغبة الزوجة في تناول حبوب منع الحمل يوميًا.
– رغبة الزوجة أو حاجتها لتجنب استخدام الإستروجين.
– معاناة الزوجة من مشكلات صحية، مثل فقر الدم أو النوبات أو مرض الخلية المنجلية أو بطانة الرحم المهاجرة أو أورام الرحم الليفية.
– نسيان حبوب منع الحمل دائما، وهو ما يعرض المرأة للحمل غير المرغوب به.
-عدم الحاجة للامتناع عن المعاشرة الجنسية كوسيلة لمنع الحمل.
– يحد من التشنجات والألم المصاحب للحيض.
– يحد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
* حالات لا ينصح بها بحقن منع الحمل
– النزيف المهبلي مجهول السبب.
– سرطان الثدي.
– أمراض الكبد.
– حساسية تجاه أي من مكونات الحقنة.
– عوامل الخطورة لهشاشة العظام.
– الاكتئاب.
– داء السكري أو سبق وأصيبت السيدة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية.
* ما مخاطر حقن منع الحمل؟
– احتمالية تأخر القدرة على الإنجاب، فقد يستغرق الأمر شهورا لاستعادة القدرة على الإباضة من جديد.
– لا تقي من العدوى المنقولة جنسيًا
– هشاشة العظام.
– ألم في البطن.
– حب الشباب.
– تقرّح الثدي.
– انخفاض الرغبة في الجماع.
– الاكتئاب.
– الدوار.
– الصداع.
– عدم انتظام دورات الطمث والنزيف بين الدورات الطمثية.
– توتر الأعصاب.
– التعب والضعف.
– زيادة الوزن.
كذلك اتصلي بالطبيب في أقرب وقت ممكن إذا تعرضتِ لما يلي:
– الاكتئاب.
– نزيف شديد أو مخاوف بشأن أنماط النزيف.
– صعوبة في التّنفس.
– تكوّن صديد أو ألم مطوّل أو احمرار أو حكة أو نزيف في مكان الحقن.
– ألم شديد في الجزء السفلي من البطن.
– تفاعل حساسية حاد.
– أعراض أخرى تثير القلق.
ويعتقد العديد من الخبراء أن وسائل منع الحمل التي تنطوي على البروجستين فحسب، مثل ديبو-بروفيرا، تمثل مخاطر منخفضة بشكل كبير للإصابة بهذه الأنواع من المضاعفات بالمقارنة مع الوسائل التي تنطوي على كلٍ من الإستروجين والبروجستين.
* ما موعد حقنة منع الحمل بالنسبة لأيام الحيض؟
استشيري الطبيبة المتابعة لكِ بخصوص تاريخ البدء، للتأكد من أنكِ لست حاملاً أثناء الحقن بديبو-بروفيرا، ومن المرجح أن تعطيكِ الطبيبة أول حقنة خلال خمسة أيام من بداية دورة الحيض. لكن، إذا كنت قد أنجبت مؤخرا ولا تستطيعين الإرضاع الطبيعي، فستحصلين على أول حقنة خلال خمسة أيام من الولادة، أما إذا كنت ترضعين طبيعيًا، فستحصلين على الحقنة الأولى خلال ستة أسابيع بعد الولادة، ويمكن البدء في الحصول على ديبو-بروفيرا في أوقات أخرى، ولكن ينبغي إجراء اختبار الحمل أولاً.
وحسب موعد تاريخ البدء، قد توصي طبيبتكِ باستخدام وسيلة منع حمل احتياطية لمدة سبعة أيام بعد عملية الحقن الأولى، وليس من الضروري استخدام وسيلة منع حمل احتياطية بعد الحصول على الحقن التالية ما دام يتم ذلك في الموعد المقرر.
ويجب الحصول على حقن ديبو-بروفيرا كل 12 أسبوعًا، وفي حالة الانتظار لفترة أطول من 13 أسبوعا بين حقنة وأخرى، فقد تحتاجين لإجراء اختبار حمل قبل الحصول على الحقنة التالية للتحقق من عدم الحمل.
عن صحتك.كوم