حمامة فتاة فلسطينية، تلقب «ببنت البحر» نظراً لكونها من بين عدد قليل من الإناث اللائي يركبن الأمواج، ويعملن منقذات للمصطافين وفي صيد السمك – تدريب النساء والأطفال على كيفية ركوب الأمواج.
و قد بدأ شغف حمامة بركوب الأمواج منذ طفولتها المبكرة في بلدة جسر الزرقاء التي تضم شواطئ تعشقها القلوب.
ومنذ بدء ركوبها الموج أدمنت حمامة الأمر، وقررت نقل شغفها للآخرين في مجتمعها.
وتتولى حمامة حالياً مهمة تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، من خلال تدريب النساء والفتيات العربيات على ركوب الأمواج، وتأمل زيادة الوعي بخصوص السلامة في البحر بعد حوادث غرق عدة على مر السنين، وهي نفسها عضو في فرق الإنقاذ.